بطاقة تعريف: مجلسي محمد باقربن محمدتقي 1037 - 1111ق.
عنوان واسم المؤلف: بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار المجلد 21: تأليف محمد باقربن محمدتقي المجلسي.
عنوان واسم المؤلف: بيروت داراحياء التراث العربي [ -13].
مظهر: ج - عينة.
ملاحظة: عربي.
ملاحظة: فهرس الكتابة على أساس المجلد الرابع والعشرين، 1403ق. [1360].
ملاحظة: المجلد108،103،94،91،92،87،67،66،65،52،24(الطبعة الثالثة: 1403ق.=1983م.=[1361]).
ملاحظة: فهرس.
محتويات: ج.24.كتاب الامامة. ج.52.تاريخ الحجة. ج67،66،65.الإيمان والكفر. ج.87.كتاب الصلاة. ج.92،91.الذكر و الدعا. ج.94.كتاب السوم. ج.103.فهرست المصادر. ج.108.الفهرست.-
عنوان: أحاديث الشيعة — قرن 11ق
ترتيب الكونجرس: BP135/م3ب31300 ي ح
تصنيف ديوي: 297/212
رقم الببليوغرافيا الوطنية: 1680946
الآیات؛
الفتح: «سَیَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انْطَلَقْتُمْ إِلی مَغانِمَ لِتَأْخُذُوها ذَرُونا نَتَّبِعْكُمْ یُرِیدُونَ أَنْ یُبَدِّلُوا كَلامَ اللَّهِ قُلْ لَنْ تَتَّبِعُونا كَذلِكُمْ قالَ اللَّهُ مِنْ قَبْلُ فَسَیَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنا بَلْ كانُوا لا یَفْقَهُونَ إِلَّا قَلِیلًا»(15)
(و قال تعالی): «فَأَنْزَلَ السَّكِینَةَ عَلَیْهِمْ وَ أَثابَهُمْ فَتْحاً قَرِیباً* وَ مَغانِمَ كَثِیرَةً یَأْخُذُونَها وَ كانَ اللَّهُ عَزِیزاً حَكِیماً* وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغانِمَ كَثِیرَةً تَأْخُذُونَها فَعَجَّلَ لَكُمْ هذِهِ وَ كَفَّ أَیْدِیَ النَّاسِ عَنْكُمْ وَ لِتَكُونَ آیَةً لِلْمُؤْمِنِینَ وَ یَهْدِیَكُمْ صِراطاً مُسْتَقِیماً»(18-20)
تفسیر:
أقول: قد مر تفسیر الآیات فی باب نوادر الغزوات و باب غزوة الحدیبیة.
و قال الطبرسی رحمه اللّٰه: لما قدم رسول اللّٰه صلی اللّٰه علیه و آله المدینة من الحدیبیة مكث بها عشرین لیلة ثم خرج منها غادیا إلی خیبر.
وَ ذَكَرَ ابْنُ إِسْحَاقَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِی مَرْوَانَ الْأَسْلَمِیِّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ (1) قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلی اللّٰه علیه و آله إِلَی خَیْبَرَ حَتَّی إِذَا كُنَّا قَرِیباً مِنْهَا وَ أَشْرَفْنَا عَلَیْهَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی اللّٰه علیه و آله قِفُوا فَوَقَفَ النَّاسُ فَقَالَ اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ مَا أَظْلَلْنَ وَ رَبَّ الْأَرَضِینَ السَّبْعِ وَ مَا أَقْلَلْنَ وَ رَبَّ الشَّیَاطِینِ وَ مَا أَضْلَلْنَ (2) إِنَّا نَسْأَلُكَ خَیْرَ هَذِهِ الْقَرْیَةِ وَ خَیْرَ أَهْلِهَا وَ خَیْرَ مَا فِیهَا وَ نَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ هَذِهِ الْقَرْیَةِ وَ شَرِّ أَهْلِهَا وَ شَرِّ مَا فِیهَا قَدِّمُوا (3)