زاد المعاد - مفتاح الجنان محمد باقربن محمدتقي المجلسي

صفحه ۶۷۸

لَکِ وَ لِأَبِیکِ وَ أَجْدَادِکِ الطَّاهِرِینَ، جَاهاً عَظِیماً وَ شَفَاعَةً مَقْبُولَةً، السَّلَامُ عَلَیْکِ وَ عَلَی آبَائِکِ الطَّاهِرِینَ الْمُطَهَّرِینَ وَ عَلَی الْمَلَائِکَةِ الْمُقِیمِینَ فِی هَذَا الْحَرَمِ الشَّرِیفِ الْمُبَارَکِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَکَاتُهُ. وَ ادْعُ بِمَا شِئْتَ.

[زیارة نرجس خاتون ]

وَ فِی زِیَارَةِ نَرْجِسَ خَاتُونٍ قُلْ:

السَّلَامُ عَلَی رَسُولِ اللَّهِ الصَّادِقِ الْأَمِینِ السَّلَامُ عَلَی مَوْلَانَا أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ السَّلَامُ عَلَی الْأَئِمَّةِ الطَّاهِرِینَ الْحُجَجِ الْمَیَامِینِ السَّلَامُ عَلَی وَالِدَةِ الْإِمَامِ وَ الْمُوَدَعَةِ أَسْرَارَ الْمَلِکِ الْعَلَّامِ وَ الْحَامِلَةِ لِأَشْرَفِ الْأَنَامِ السَّلَامُ عَلَیْکِ أَیَّتُهَا الصِّدِّیقَةُ الْمَرْضِیَّةُ السَّلَامُ عَلَیْکِ یَا شَبِیهَةَ أُمِّ مُوسَی وَ ابْنَةَ حَوَارِیِّ عِیسَی السَّلَامُ عَلَیْکِ أَیَّتُهَا التَّقِیَّةُ النَّقِیَّةُ السَّلَامُ عَلَیْکِ أَیَّتُهَا الرَّضِیَّةُ الْمَرْضِیَّةُ السَّلَامُ عَلَیْکِ أَیَّتُهَا الْمَنْعُوتَةُ فِی الْإِنْجِیلِ الْمَخْطُوبَةُ مِنْ رُوحِ اللَّهِ الْأَمِینِ وَ مَنْ رَغِبَ فِی وَصَلْتِهَا مُحَمَّدٌ سَیِّدُ الْمُرْسَلِینَ وَ الْمُسْتَوْدَعَةُ أَسْرَارَ رَبِّ الْعَالَمِینَ السَّلَامُ عَلَیْکِ وَ عَلَی آبَائِکِ الْحَوَارِیِّینَ السَّلَامُ عَلَیْکِ وَ عَلَی بَعْلِکِ وَ وُلْدِکِ السَّلَامُ عَلَیْکِ وَ عَلَی رُوحِکِ وَ بَدَنِکِ الطَّاهِرِ أَشْهَدُ أَنَّکِ أَحْسَنْتِ الْکَفَالَةَ وَ أَدَّیْتِ الْأَمَانَةَ وَ اجْتَهَدْتِ فِی مَرْضَاةِ اللَّهِ وَ صَبَرْتِ فِی ذَاتِ اللَّهِ وَ حَفِظْتِ

زاد المعاد-مفتاح الجنان، ص: 540

سِرَّ اللَّهِ وَ حَمَلْتِ وَلِیَّ اللَّهِ وَ بَالَغْتِ فِی حِفْظِ حُجَّةِ اللَّهِ وَ رَغِبْتِ فِی وُصْلَةِ أَبْنَاءِ رَسُولِ اللَّهِ عَارِفَةً بِحَقِّهِمْ مُؤْمِنَةً بِصِدْقِهِمْ مُعْتَرِفَةً بِمَنْزِلَتِهِمْ مُسْتَبْصِرَةً بِأَمْرِهِمْ مُشْفِقَةً عَلَیْهِمْ مُؤْثِرَةً هَوَاهُمْ وَ أَشْهَدُ أَنَّکِ مَضَیْتِ عَلَی بَصِیرَةٍ مِنْ أَمْرِکِ مُقْتَدِیَةً بِالصَّالِحِینَ رَاضِیَةً مَرْضِیَّةً تَقِیَّةً نَقِیَّةً زَکِیَّةً فَرَضِیَ اللَّهُ عَنْکِ وَ أَرْضَاکِ وَ جَعَلَ الْجَنَّةَ مَنْزِلَکِ وَ مَأْوَاکِ فَلَقَدْ أَوْلَاکِ مِنَ الْخَیْرَاتِ مَا أَوْلَاکِ وَ أَعْطَاکِ مِنَ الشَّرَفِ مَا بِهِ أَغْنَاکِ فَهَنَّاکِ اللَّهُ بِمَا مَنَحَکِ مِنَ الْکَرَامَةِ وَ أَمْرَاکِ.

وَ وَرَدَ فِی رِوَایَةٍ أَنَّهُ تَقْرَأُ بَعْدَ زِیَارَةِ نَرْجِسَ خَاتُونٍ وَالِدَةِ صَاحِبِ الْعَصْرِ (عج) هَذَا

در حال بارگذاری...
۷۱۰ /۶۷۸
مقدمه
جلد ۱ /۱